ذهبت طائفة من علماء العصر إلى تقسيم صدقة الفطر بمقدارها فتختلف من الغني إلى المتوسط إلى الفقير ، فالغني يدفع صدقة الفطر صاعاً من تمر لأن ثمنه مرتفع في بلدنا والمتوسط حنطة لأنها معتدلة القيمة والفقير شعيراً وهذه التقسيمات باطلة لأن المقادير الشرعية التي سنها رسول الله ﷺ لا تتغير بتغير الزمن بل هي ثابتة على جميع أصناف المجتمع .
ولو كان لهذه التقسيمات أصل شرعي لبينه رسول الله ﷺ إذ في عهده عليه الصلاة والسلام كانت الحنطة متضاعفاً ثمنها عن ثمن التمر بكثير .
وكانت الحنطة نادرة تستورد أما التمر فكثير فلم لم يأمر ﷺ عبد الرحمن بن عوف أو عثمان بن عفان وباقي أغنياء الصحابة بإخراج صدقة الفطر من الحنطة ويأمر الفقراء بإخراجها من التمر .
ثم ليس المقصود من صدقة الفطر الكثرة إنما لإغناء الفقير عن المسألة في يوم العيد فقط لما ورد في الحديث [أغنوهم عن طواف هذا اليوم ] أي عن المسألة فيه إذاً صدقة الفطر حسب المتوفر لديك والممكن ولا بأس أكان تمراً أم حنطة ولا حاجة لإلزام الفقير بنوع والغني بآخر .اهـ
اضافة تعليق |
لا يجوز أن يقبل الموظف الهدية من شخص له عند الموظف حاجة ولو كانت خالصة من كل شائبة أو تنازل عن حق أو غير ذلك فهي رشوة لأنه لو لم يكن موظفاً لما أهدي له شيء وهي من باب سد الذرائع ... المزيد
نفقة الآباء على الأبناء ليست واجبة على الأب إلا عند عجز الابن عن العمل من حين بلوغه نفقة الآباء على الأبناء ليست واجبة على الأب إلا عند عجز الابن عن العمل من حين بلوغه نفقة الأبناء على الآباء واجبة في جميع الأحوال ... المزيد
عبارة الفقهاء أن المرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها وقدميها ويجب ستر الوجه مع أنه ليس بعورة إذا خشيت الفتنة أما ظاهر الكف والقدم فيجب ستره عند بعض الفقهاء وبعضهم جوز كشفه . ... المزيد