نقل الشيخ الأكبر رضي الله عنه عن المعري قوله

زعم المنجم والطبيب كلاهما        لن يبعث  الأموات قلت لهم بلى  إن صح قولكما فلست بخاسر       أو صح قولي فالوبال عليكما

هذا أسلوب أولي في المجادلة مع المنكرين وهو الأخذ بالاحتياط لدفع الإنكار وهو من طرق الاستدلال العقلي على وجود الآخرة في مجادلة المنكرين .

وقد جاء في الآية : { قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد } أما المعري فقد زعم جماعة أنه عارف زاهد وآخرون قالوا : زنديق ملحد والفصل بينهما أنه مسلم رحمه الله كان مبتلى وقال تعالى : { ليس على الأعمى حرج } وليس كل ما ينسب إليه بصحيح من جهة النقل أو الثبوت