إن النفي في قوله :[ ولا يعلم العرش مستقرك ] مسلط على الاستقرار وعلم العرش به وكأنه يقال [ لااستقرار لك حتى يعلم به العرش ] أي لا استقرار لله تعالى على عرشه حتى يعلم به العرش .
ولهذا نظائر كثيرة في القرآن كقوله تعالى :{ ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع }فالنفي مسلط على الشفيع وما وراءه فلا يوجد شفيع حتى يطاع كما لا يوجد استقرار لله حتى يعلم به العرش وكذلك قوله تعالى :{ أين شركائي الذين زعمتم }فهذا استفهام إنكاري يفيد النفي فظاهر الآية أين الشركاء الذين زعمتم فالمفهوم كأنهم موجودون فأين هم ولكن النفي نفي الشركاء ونفي وجودهم وحاشا لله أن يكون له شريك .
وبهذا ما يقنع العاقل ويفهم الجاهل عن معنى [ ولا يعلم العرش مستقرك ] بل وغيرها وغيرها فهناك النفي المسلط على الصفة والموصوف والنفي المسلط على المضاف والمضاف إليه
اضافة تعليق |
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم [بسم الله الشافي بسم الله الكافي ... المزيد
الملائكة على أصناف وهم يرون ربهم حسب التجليات وليس رؤية دائمة وكل يرى على حسب حاله ورتبته وقربه . ... المزيد
زعم المنجم والطبيب كلاهما *** لن يبعث الأموات قلت لهم بلى :: إن صح قولكما فلست بخاسر *** أو صح قولي فالوبال عليكما :: هذا أسلوب أولي في المجادلة مع المنكرين وهو الأخذ بالاحتياط لدفع الإنكار وهو من طرق الاستدلال العقلي على وجود الآخرة في مجادلة المنكرين ... المزيد
كتابة البسملة / 113/ مرة في أول شهر محرم ثم تعلقها أو تحملها ليس لها أصل في الحديث إنما هي من مجربات السلف الصالح ولكن العدد له خصوصيات لا تنكر ... المزيد
الإكثار من قولك : حبيب الله رسول الله ** صلوات الله على الحبيب ... المزيد
اللهم إني أسألك بنور الأنوار الذي هو عينك لا غيرك أن تريني وجه نبيك محمد ﷺ كما هو عندك . آمين ... المزيد